المؤلف: حسين إبراهيم طه
الوزن : غلاف مقوي
الحجم : 17*24
الورق : 70 جرام ابيض
الصفحات : 460
تاريخ النشر : 2025

  اضافة الي السلة  

نبذه عن الكتاب :

للاطلاع على الفهرس اضغط هناhttps://bit.ly/3Xdv8iU

لا تعني الثروة كثرة الأموال فحسب، بل تعني الكثرة في كل ما يُمتلك، ويؤدي إلى القوة بكل أنواعها السياسية والاقتصادية وغيرها، إذا جمعت واستثمرت وتمت حمايتها، ومن أهم هذه الثروات - في الوقت الحالي وفي المستقبل - ثروة المعلومات، وهي المؤشر لتحضر الشعوب وتطورها.

ويعتبر الذكاء الاصطناعي من أهم آثار التكنولوجيا الحديثة، فهو ثمرة عقود من الزمن بذل فيه الإنسان ما أمكن من معرفة وأموال للوصول إلى خلق عقل اصطناعي يفكر معه ويساعده وينوبه في بعض المهام، وهذه الخطوة كان لها أثرها على واقع المنظومة القانونية الحالية التي يعتبرها البعض عاجزة على حل المشاكل القانونية التي قد يثيرها الذكاء الاصطناعي مما يستوجب التوجه لتنظيم قانوني خاص بهذه التكنولوجيا، وفي مقابل ذلك يتخوف البعض من هذه الخطوة ويدعو لإعمال القواعد الموجودة مع تعديلات طفيفة دون الخوض في غمار خلق قواعد جديدة قد ينتج عنها تعديلات وتغييرات جذرية في القواعد الموجودة مما قد تؤدي لتغيير المنطق القانوني الحالي ككل ويخلق تحديات قانونية من شأنها إثارة التساؤلات حول التنظيم القانوني لهذه الظاهرة الوليدة.

الدكتور حسين إبراهيم طه، أحد أبرز الباحثين في مجال القانون المصري و علم الذكاء الاصطناعي، ولد عام 1984 في القاهرة. بعد تخرجه من كلية الشرطة عام 2005، اكتسب خبرة عملية تزيد عن عقدين من الزمن في تطبيق القانون و يشغل حاليًا رتبة عقيد في سلك الشرطة.

حاز الدكتور حسين على ماجستير في المعاملات الدولية القانونية والتجارية واللوجستيات عام 2017 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف،
 وماجستير آخر في العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولي عام 2019.بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. تُوّجت مسيرته الأكاديمية برسالة دكتوراه متميزة بعنوان "النظام القانوني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ضوء قواعد القانون الدولي".عام 2024
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

تتميز كتاباته بالتعمق في القضايا القانونية المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، حيث قدم أعمالًا لافتة مثل رسالة ماجستير بعنوان "التهديدات والمخاطر التي تواجه سرية المعلومات"
 وكذلك بحث علمي مقدم بعنوان "الحرب السيبرانية في ضوء قواعد القانون الدولي".و هذه المساهمات عززت مكانته كأحد الرواد في استكشاف التقاطعات بين القانون وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

يؤمن الدكتور حسين بدور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل القانون، ويواصل عمله البحثي والإبداعي من مقر إقامته في مصر ام الدنيا .