نبذه عن الكتاب :
تسير مصر بخطى ثابته نحو المعرفة وتحاول بكل الطرق استثمارها بكفاءة في شتى المجالات، وهو ما يتماشى مع توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شدد على إرساء استخدام التكنولوجيا لأنها بوابة العبور نحو التقدم ومنافسة الدول الكبرى التي باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية.
وهو ما يبرزه " مجتمع المعرفة في مصر " الذي يسلط الضوء على تحقيق التنمية الإنسانية في المجتمع المصري بمنظومة التكنولوجيا والإعلام الإلكتروني.
كما يركزالكتاب على عدد من المقومات التي تعتمد على زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي من البحث العلمي، لأنه يراه مفتاح ثورة الذكاء الإصطناعي، لتشمل جوانب النشاط الإجتماعي في مجالات "الاقتصاد والتعليم والسياسة والمجتمع المدني والحياة الخاصة".
ولتحقيق تلك النقلة النوعية في عالم المعرفة، يبرز الكتاب ضرورة تغيير المناهج في المدارس والجامعات، وفقا لأحدث ما وصل إليه العالم من التكنولوجيا، بهدف إضافة جوانب من التفكير المتفردة التي تساهم في تطويرعقلية الطلاب لتتماشى مع عالم المعرفة.
وتشدد المؤلفة في كتابها على ضرورة تفعيل الاستراتيجيات الحكومية مثل رؤية مصر 2030، واستراتيجية الدولة للتحول الرقمى لتطوير التعليم و استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعى وتوظيف المعرفة، بالإضافة إلى ذلك أكاديمية البحث العلمي والمجالس المتخصصة، والتي تؤدي دورها بشكل جزئي، إذ لا زالت تمثل حلقة الوصل بين البحث والتنمية المكتملة .