المؤلف: وليد محمد سعد
الوزن : غلاف عادي
الحجم : 17*24
الورق : 70 جرام ابيض
الصفحات : 98
تاريخ النشر : 2023

  اضافة الي السلة  

نبذه عن الكتاب :

للاطلاع علي الفهرس اضغط هنا http://bit.ly/3XFXjFu

يشهد العالم ثورة حقيقية، هي ثورة المعلومات، بعد أن تقدمت وسائل الاتصال تقدما مذهلا وظهور أشكال جديدة للاتصال لم تكن معروفة من قبل، تقوم على الآلات وأجهزة غاية في الدقة على رأسها الحاسب الآلي أو الكمبيوتر. وقد تم ربط الحاسبات بشبكة عالمية “الإنترنت”. وزاد عدد المستخدمين لها ليصبح بالملايين، ومن تطبيقات الإنترنت ظهرت شبكات التواصل الاجتماعي، كالفيس بوك وتويتر وغيرها، فأصبح بمقدور المستخدمين التواصل وتبادل وجهات النظر والرأي في الموضوعات اليومية والحياتية، أيضا أصبح من الممكن في هذا العالم الافتراضي لهؤلاء المستخدمين وعن طريق الدخول إلى حساب خاص بالموقع لكل منهم أن يتبادلوا الملفات والصور ومقاطع الفيديو والمدونات والرسائل والمحادثات...إلخ .

ويدور موضوع البحث حول مصير الأصول والمعلومات والبيانات والتطبيقات....إلخ.  والتي توفى أصحابها وهي ما اصطلح على تسمية “بالتركة الرقمية” فهل تنتقل إلى الخلف العام؟  خاصة وقد يستحيل عليهم الولوج إليها لعدم معرفتهم بكلمة السر؟

الإجابة على السؤال المطروح، تقتضي التعرف على طريقة التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي من خلال الاتفاقات التي تضع هذه الشبكات ويقبلها المستخدم، ثم الإشكاليات التي تقف حجر عثرة أمام انتقال هذه التركة الرقمية، كالحق في الخصوصية وحق الإنسان في الدخول في طي النسيان، وهل يقتضي الأمر تدخلاً تشريعياً أو اتفاقات دولية تسمح بانتقال الإرث الرقمي، دون تعارض مع الحق في الخصوصية؟.