نبذه عن الكتاب :
تبنى إدارة التنوع على أن قوة العمل تتألف من مجموعة متنوعة من الأفراد، ويتألف هذا التنوع من اختلافات مرئية وغير مرئية، ويجب تسخير هذه الاختلافات لخلق بيئة إنتاجية يشعر فيها كل شخص أنه ذو قيمة، من خلال استغلال مواهبهم بصورة كاملة لتحقيق أهداف المنظمة، فهي "إدارة الفسيفساء" التي تؤمن بأن لكل شخص قيمة، وإذا جمعنا هذه القطع القيمة بشكل سليم سيشكل الكل الصورة الجمالية الكبيرة.
إن إدارة التنوع ليست بدعة أو رفاهية، ولكن شرط للحفاظ على تنافسية المنظمة لأنها تشمل تخطيط وتنفيذ ممارسات إدارة الموارد البشرية لتحقيق أقصى قدر من المزايا التنافسية المحتملة للتنوع، وتقليل سلبياته، من خلال قدرة الإدارة على التعامل مع تباين الموارد البشرية للاستفادة من المميزات الممكنة للتنوع في تحسين أداء الأفراد والمجموعات، وبالتالي فهي تتحدد بمدى تطبيق الإدارة لاستراتيجيات التعامل مع التنوع ومهام التنوع، وبرامج التعامل مع التنوع، كأي عملية إدارية شاملة لتطوير بيئة المنظمة على العمل من أجل العاملين كافة، وبغض النظر عن نوعهم وجنسيتهم وثقافتهم أو أي اختلافات أخرى بينهم.