نبذه عن الكتاب :
بعد مسرح الجريمة الشاهد الصامت الذي لا يكذب أبدًا، لذلك فإنه من الأهمية بمكانٍ الحفاظ على مسرح الجريمة بمحتوياته كما هو منذ وقوع الفعل والابلاغ عنه، وحتى وصول فريق البحث الجنائي لفحصه ورفع ما به من آثارٍ..
وبعد أن أصبح إستخدام التكنولوجيا الحديثة من الأمور التي لا غنى عنها في شتى المجالات، كان ولا بد من أن يتدخل المشرع ليقنن أوضاع استخدامها ويفرض سلطانه وحمايته على مستخدمى هذه التقنية، ومن هنا أصدر المشرع المصري أول قانونٍ خاصٍ في هذا الشأن، تحت عنوان مكافحة جرائم تقنية المعلومات، بجانب القانون الجنائي العام.
كما هو معلومٌ، فإن لكل جريمةٍ مسرحها الذي وقعت فيه، وإذا كانت فكرة مسرح الجريمة من الأفكار المتعارف عليها منذ وجود الجريمة ذاتها، إلا أننا الآن بصدد جريمةٍ إلكترونيةٍ من الممكن أن تقع وتنتهي دون أن يكون هناك مسرحًا ملموسًا لها في بعض الأحيان، فالمشكلة الرئيسية تكمن في صعوبة تحديد مسرح الجريمة الإلكترونية.
وهذا الكتاب يحاول الوصول إلى إجابة التساؤلات الآتية:
- ما هو مسرح الجريمة؟
- هل من الممكن أن يكون هناك مسرحٌ للجريمة الإلكترونية؟
- هل هناك اختلاف بين مسرح الجريمة الإلكترونية ومسرح الجريمة التقليدية؟
وذلك على النحو الآتي:
الفصل الأول: مفهوم الجريمة الإلكترونية.
الفصل الثاني: ذاتية مسرح الجريمة الإلكترونية.
للاطلاع على الفهرس يرجى الدخول على هذا الرابط
https://bit.ly/4glH4Gf